الجوانب الأدبية في شعر علي بن أبي طالب

السلام عليكم
شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا
عزيزي العميل :
* يعتبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه أديبا محنكا ، و قد أغنى الساحة الأدبية بالكثير من أشعاره البليغة التي تناولت مختلف الأغراض و التي كان أبرزها الغرض الديني البحت عبر من خلالها عن استصغاره للحياة الدنيا و تعظيمه للآخرة و أن العمل هو عمل الآخرة فقط مستخدما لإيصال ما يريد مختلف الصور البيانية و الأساليب اللغوية و المحسنات البديعية لتخرج لنا قصائده على أرض الواقع و هي ذات قالب لغوي محكم و دقيق يدل على مدى براعة صاحبه و حنكته و سعة ملكته اللغوية و اتساع معجمه اللغوي .
و من أعمق أقوال علي بن أبي طالب التي خطها عالم الأدب بمداد من ذهب حتى تبقى ذكرى تتناقلها الأجيال ، قصيدة النفس تبكي على الدنيا و التي قال فيها :
النفس تبكي على الدنيا و قد علمت
أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها
و إن بناها بشر خاب بانيها
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسة المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/29242168
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم .