إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.9%
الشعر
وسيمًا من الأطفال لولاه لم أخـف **** على الشيب أن...
وسيمًا من الأطفال لولاه لم أخـف **** على الشيب أن أنـأى و أن أتغربـا
تودُّ النجوم الزهر لـو أنهـا دمـى **** ليختـار منهـا المترفـات ويلعبـا
وعندي كنوزٌ من حنـان ورحمـة **** نعيمـي أن يغـرى بهـنّ وينهبـا
يجور وبعض الجور حلـوٌ محبـب **** ولم أرَ قبل الطفل ظلمـاً محببـا
ويغضبُ أحيانا ويرضى وحسبنـا **** من الصفو أن يرضى علينا ويغضبا
وإن نالـه سقـمٌ تمنيـت أنـنـي **** فـداء لـه كنـت السقيـم المعذبـا
ويوجـز فيمـا يشتهـي و كأنـه **** بإيجـازه دلاً أعــاد و أسهـبـا
يزفٌّ لنا الأعيـاد عيـدًا إذا خطـا **** وعيدًا إذا ناغـى وعيـدًا إذا حبـا
كزغب القطا لو أنـه راح صاديـًا **** سكبتُ له عينـي وقلبـي ليشربـا
ابغى شرح القصيده
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 98%
السلام عليكم
شكرا لإنضمامكم إلينا و ثقتكم بنا
عزيزي العميل :
* معاني الكلمات /
ينئى : يبتعد
يغرى : يتعلق قلبه بالشيء
الصفو : الراحة المطلقة
ناغى الطفل : تكلم كلاما غير مفهوم
القطا : طائر صحراوي يشبه الحمام
الصادي : العطشان
شعب : طريق أو ممر
فاض : ملأ
الموحش : الخالي الذي لا انيس به
* شرح الابيات /
- البيت الاول : يصف لنا الشاعر طيب العيش الذي كان فيه في دمشق وشبه متنزهات دمشق بأنها بانسان يشتاق له وقلبه معلق به ويحتاج إليه حاجة شديدة .
- البيت الثاني : يكشف الشاعر مدى معاناته في الغربة ويظهر لنا من خلال الحديث أنه يضحي من اجل أطفاله ويخشى على نفسه من أن يكبر أو يشيب في غربته و ابتعاده عن حفيده محمد .
- البيت الثالث : يصف لنا الشاعر ما يقدمه للأبناء و الاحفاد من الألعاب و الهدايا حتى أنه تصور النجوم ألعابا في يد حفيده ليختار اجملها و يلعب معها .
- البيت الرابع : يتحدث الشاعر عن عاطفته الكبيرة للاطفال وشبهها بالكنوز الثمينة و هي العطف و الحنان و الرحمة و يصف انها نعيمة في الحياة وامنيته أن يعطيها لحفيده و للاطفال حتى لو نهبا فهو سعيد بذلك .
- البيت الخامس و السادس : يصف لنا الشاعر في هذين البيتين حالات حفيده حينما يسر و يغضب كما يصور كيف يتطلب من جده في أوقات حرجة ولا يستطيع الجد إلا أن يكون مسرورا .
- البيت السابع : تتجدد صورة الرحمة و الشفقة في الشاعر التي تتمثل في زوال المرض عن حفيده و يصاب هو به و رغبته الشديدة في تحمل الم هذا المرض .
- البيت الثامن : يصور لنا الشاعر مراحل حفيده خطوة بخطوة ويصف كل مرحلة على أنها فرحة كبيرة فيفرح حين يمشي و حين يتكلم كلاما غير مفهوم ويفرح حين يلاعبه و يداعبه وعند حبوه على الأرض
- البيت التاسع : شبه الشاعر فم حفيده الصغير بالحمام الذي له ريش صغير على جناحيه يريد شرب الماء وأنه يريد أن يسقيه من عينه و قلبه .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسة المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/29140684.
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم .
شكرا لإنضمامكم إلينا و ثقتكم بنا
عزيزي العميل :
* معاني الكلمات /
ينئى : يبتعد
يغرى : يتعلق قلبه بالشيء
الصفو : الراحة المطلقة
ناغى الطفل : تكلم كلاما غير مفهوم
القطا : طائر صحراوي يشبه الحمام
الصادي : العطشان
شعب : طريق أو ممر
فاض : ملأ
الموحش : الخالي الذي لا انيس به
* شرح الابيات /
- البيت الاول : يصف لنا الشاعر طيب العيش الذي كان فيه في دمشق وشبه متنزهات دمشق بأنها بانسان يشتاق له وقلبه معلق به ويحتاج إليه حاجة شديدة .
- البيت الثاني : يكشف الشاعر مدى معاناته في الغربة ويظهر لنا من خلال الحديث أنه يضحي من اجل أطفاله ويخشى على نفسه من أن يكبر أو يشيب في غربته و ابتعاده عن حفيده محمد .
- البيت الثالث : يصف لنا الشاعر ما يقدمه للأبناء و الاحفاد من الألعاب و الهدايا حتى أنه تصور النجوم ألعابا في يد حفيده ليختار اجملها و يلعب معها .
- البيت الرابع : يتحدث الشاعر عن عاطفته الكبيرة للاطفال وشبهها بالكنوز الثمينة و هي العطف و الحنان و الرحمة و يصف انها نعيمة في الحياة وامنيته أن يعطيها لحفيده و للاطفال حتى لو نهبا فهو سعيد بذلك .
- البيت الخامس و السادس : يصف لنا الشاعر في هذين البيتين حالات حفيده حينما يسر و يغضب كما يصور كيف يتطلب من جده في أوقات حرجة ولا يستطيع الجد إلا أن يكون مسرورا .
- البيت السابع : تتجدد صورة الرحمة و الشفقة في الشاعر التي تتمثل في زوال المرض عن حفيده و يصاب هو به و رغبته الشديدة في تحمل الم هذا المرض .
- البيت الثامن : يصور لنا الشاعر مراحل حفيده خطوة بخطوة ويصف كل مرحلة على أنها فرحة كبيرة فيفرح حين يمشي و حين يتكلم كلاما غير مفهوم ويفرح حين يلاعبه و يداعبه وعند حبوه على الأرض
- البيت التاسع : شبه الشاعر فم حفيده الصغير بالحمام الذي له ريش صغير على جناحيه يريد شرب الماء وأنه يريد أن يسقيه من عينه و قلبه .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسة المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/29140684.
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم .
إسأل الكاتب

طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود