أرجوا من سيادتكم التكرم بتقييمي في هذه القصة...

أرجوا من سيادتكم التكرم بتقييمي في هذه القصة القصيرة.. تعليم صبي فن الحرية..في عام 2014 في شهر يناير في بورما كان هناك شخصاً يجلس علي الصمان ماسكاً بيده صنارة يصطاد بها في البحر والأمواج تأتي فتتخبط بالصمان.. كان جالساً علي الأرض مرتدياً قبعة صيد وفي أثناء صيده لمح في جانبه الأيمن ولد صغير راكد بفخذية علي الأرض ويمسك أحجار يرميها تجاه البحر بقوة كان الصبي يحمل وجهاً عابساً فقام الرجل الصائد وترك الصنارة حيث ماكان يجلس وذهب إلي الصبي وجلس بجانبه الصبي: ماذا؟! الصائد: لاشئ فقط أبحث عن أصدقاء.. الصبي: لقد ماتوا!.. الصائد: أسف علي هذا.. الصبي: علي ماذا؟ الصائد: علي موت أصدقائك.. الصبي: الحرية أختي والعدل أخي والإنسانية أبي وقد ماتوا الرجل بدأ يشعر بالإستغراب من كلام الفتي الصغير فسكت قليلا ثم قال الصبي أريد أن أسألك سؤالاً؟ هل الحرية تلبس نقاباً؟.. الصائد: لماذا يابني؟ .. الصبي:لأن لا أحد رأي وجهها الجميل لم يروا إلا "الطبالين".. ضحك الصائد من داخل قلبه ثم قال: يابني ليس العيب في "الطبلة" إطلاقاً وإنما العيب في من يقومون بتلحين إيقاع "الطبلة" فرب شخصاً يخرج منها نغمات تدخل إلي القلوب ورب شخص يخرج منها نغمات تكرهها القلوب.. الصبي: لم أفهم؟! الصائد: يعني أن الحق يرفعه الله والباطل يدحضه الله.. قال الصبي: ولماذا الناس ساكتون رغم قمع حرياتهم ورميهم في السجون رغم سرقة جمال الحرية وكحل العيون أود أن أمسك بوقاً وأصرخ فيه بقوة لعلهم يسمعون صار المولودون في داخل البطون في النزول إلي هذي البلاد يكرهون لم يعد الموت نحاف منه فهم الذين سيرحلون يعتقدون أنهم أذكياء وعن الشعوب يجهلون تعجب الصائد من ثقافة الصبي ومدي ضيقه بقمع الأديان وقتل الأكثرية ليعيش الأقليات فالتفت الصائد بجسمه وكتفه نحو الصبي وقال له يابني هؤلاء القامعين لايدرون أن الشعب قد يثور وأن عقولهم بعقل ثور يضيعون كل وقتهم علي ذرة في قش في العثور وبعد البحث نجدهم قد نشبوا لنا القبور وقد جعلوا الأراضي المخضوضرة كلها بور وكل أحلامنا هي الحصول علي تأشيرة وباسبور ومكتوب في الدستور هذي البلاد تقضي بأن الكلام حرام إن تم رفع شعار الإسلام تقطع الأصابع والأقدام من حق كل مواطن إستنشاق الهواء من كل سنة سبعة أيام سيتم حبس كل متدين وكل من يعتنق الإسلام الحبس مع الأشغال الشاقة لكل شاعر يكتب بالأقلام إن تم الإستعلاء علي أسيادك فأنت في حكم الإعدام.. قال الصبي: كل ما أريدة من حياتي هو السلام وكل ما أتمناه في حياتي أن أكون عالماً أو إمام وكل ذرة حق في بلدي تتحول لظلم وتقاس بالجرام ولسوف تحكم بيننا الأيام أن العصافير تمارس الحرية في بلدي والإنسي يمارس الحرية في الأحلام!..